جريمة قتل بشعة ضحيتها ام وابنتها بازرو
الجاني يعيش ظروف صحية صعبة بسبب اصاباته البليغة
اهتزت ساكنة مدينة ازرو عموما وخصوصا تجزئةالحسنية والاحياء المجاورة لها فجر يوم الإثنين 26 رمضان 1431 الموافق 6 شتنبر 2010لجريمة قتل تعرضت لها سيدة تبلغ 36 سنة وابنتها 15 سنة على اثر تعرضهما لطعنات قاتلة بالسلاح الابيض و على مستوى الصدر و البطن على يد احد الاشخاص يسمى يوسف 26 سنة يقيم بازرو الذي بعد تنفيذه لجريمته حاول الفرار او الانتحار من سطح السكنى فهوى منه الا ان اصطدامه باسلاك كهربائية انجاه من موت محقق ليرتمي ارضا مغمى عليه اصيب بكسور بليغة في انحاء مختلفة من جسمه حيث وصفت اصابته بالبليغة و تم نقله الى مستشفى 20 غشت بآزرو ثم بعد ذلك الى مستشفى محمد الخامس بمدينة مكناس تحت حراسة امنية مشددة بينما تم نقل الضحيتين الى مستودع الاموات و قد كان منذ مدة في علاقة غير شرعية مع الضحية الام المسماة قيد حياتها عتيقة تاججت العلاقة فيما بينهما في الايام الاخيرة
و حسب افادة الجيران ان المنزل الذي يقيمان به كان مسرحا منذ مدة لشجار دائم بين القاتل و الطليقة تدخلت على اثره مصالح الشرطة بازرو واحالته على النيابة العامة بمكناس وحسب تصريح لوالد الجاني إن ابنه كان على علاقة غير شرعية بالأم، التي تكبره سنا بحوالي 13 عاما، وكان دائم الشجار معها، الأمر الذي كان في علم مصلحة الشرطة، مضيفا أن آخر شجار نشب بين المتهم والضحية، كان يوما واحدا قبل وقوع الجريمة، وأنه قد يكون السبب وراء ارتكاب ابنه الجريمة المزدوجة وحسب افادة بعض الجيران فان الجاني قبل ارتكابه جريمته كان يصيح باعلى صوته في وجه الضحية – اعطويني رزقي - كما ان الضحية الابنة كانت تطلب النجدة من الجيران والمارة من شرفة المنزل موقع الجريمة الا ان الجيران لم يتدخلوا لوكنهم اعتادوا سماع الصياح والفوضى بذات المنزل وكانوا يعتزمون تقديم عريضة للجهات المسؤولة بسبب تكرار الفوضى وتجدر الاشارة الى ان الجاني حسب مصادر ادخل في غيبوبة مباشرة بعد وصوله الى مستشفى محمد الخامس لتاثره باصاباته البليغة ليبغى لغز ملابسات واسباب الجريمة في طي الغموض الى حين استرجاعه قوته لتتمكن مصالح الضابطة القضائية والمحققين من حل اللغز ومعرفة الاسباب والملابسات الحقيقية لاقدامه على فعلته الشنعاء
المشاركات
