فضاء الصخرة للاعلام والتواصل بافران

فضاء الصخرة للاعلام والتواصل بافران
مدونة اخبارية منكم وإليكم

نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم افران
تخلد اليوم الوطني لمحاربة الامية

 تخليدا لليوم الوطني لمحاربة الامية 13 اكتوبر ،اعطى النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية باقليم افران السيد احمد امريني صباح يوم الاثنين 14 اكتوبر 2013 ،بجماعة تيكريكرة – دوار ايت بن عتو – انطلاقة الموسم القرائي 2013/2014 ، مرفوقا بالمفتش المنسق الاقليمي السيد بريكي  ورئيسة مصلحة محاربة الامية والارتقاء بالتربية غير النظامية السيدة سعيدة سرحان وبحضور رئيس المجلس العلمي المحلي بافران ، ورؤساء بعض المصالح بالنيابة الاقليمية وممثلي السلطات المحلية  وجمعيات المجتمع المدني الشريكة في البرنامج من مختلف جماعات الاقليم ، وقد عرفت المحطة الأولى من فعاليات هذا اليوم الانطلاقة الرسمية من مقر جمعية النهضة بايت بنعتو احدى الجمعيات الشريكة في البرنامج ، حيث تم استقبال الوفد المرافق للسيد النائب الاقليمي من طرف جمعيات المجتمع المدني الشريكة في برنامجي محو الامية والتربية غير النظامية في جو احتفالي شاركت فيه مجموعة من الفرق الفلكلورية المحلية ، حيث تفضلت السيدة رئيسة مصلحة محاربة الامية والتربية غير النظامية بالنيابة بتقديم شروحات بالصور والأرقام عن حصيلة الموسم القرائي 2012/2013، والخريطة التوقعية للموسم الحالي 2013/2014،كما قامت باستعراض بطاقة تقنية عن الجمعيات الشريكة كما استعرضت مجموعة من الصور الموثقة لأنشطة المصلحة بمجموعة من المحطات – دورات تكوينية نماذج من فصول التربية غير النظامية ومحاربة الامية ، ورشات  الاعداد الحرفي – وإبداعات ومنتوجات المستفيدات من برامج محو الامية ،لينتقل الوفد الى الخيمة المخصصة لمعرض الكتب  و الادوات الديداكتيكية المعتمدة في البرنامج ، وعينة من المحفظات الادوات  المدرسية المخصصة للمستفيدين من برنامج التربية غير النظامية كما استعرضت رئيسة الجمعية المحتضنة – جمعية النهضة – بطاقة تعريفية لأنشطة الجمعية منذ انطلاقها سنة 2006 ،

مباشرة بعد ذلك قام الوفد المرافق للسيد النائب الاقليمي بزيارة نماذج من فصول محاربة الامية والتربية غير النظامية و الاعداد الحرفي بمقر الجمعية والذي هو احد مقرات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لينتقل الوفد الى الخيمة الرسمية وسط اهازيج شعبية وفرق فلكلورية وزغاريد النساء المستفيدات من البرنامج وساكنة الدواوير المجاورة ،  وبالمناسبة وبعد الكلمة الترحيبية التي القتها رئيسة جمعية النهضة ألقى السيد احمد المريني النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالإقليم كلمة مستفيضة ابرز من خلالها السياق العام لتخليد اليوم الوطني لمحاربة الامية والذي اعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سنة 2003 ، حيث اعتبر منذ ذلك الحين يوم 13 اكتوبر من كل سنة يوما وطنيا لمحاربة الامية ،مؤكدا من خلال كلمته العناية والاهتمام المولي السامي لصاحب الجلالة بقطاع محاربة الامية والارتقاء بالتربية غير النظامية ، حيث ما فتئ جلالته حث جميع المتدخلين من قطاعات حكومية وغير حكومية الى العمل من اجل الحد من الامية من خلال تقديم برامج تعليمية هادفة ، كما استعرض المجهودات المبذولة في هذا المضمار ، منوها بكفاءة و جدية المتدخلين في برامج محاربة الامية معززا كلمته بمقتطفات من الخطب الملكية السامية ،وقد قامت جمعية النهضة بعرض مجموعة من الفقرات التنشيطية والتعبيرية بالمنصة المعدة لهذا الغرض ، كما قام  النائب الاقليمي والوفد المرافق له بتوزيع عينة من المحافظ والكتب المدرسية على بعض التلاميذ المستفيدين من برامج التربية غير النظامية ، واختتم الاحتفال باليوم الوطني لمحاربة الأمية بتفضل السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بالقاء كلمة اختتمها بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وولي عهده المولى الحسن وكافة افراد السرة الملكية الشريف 
افران
مندوبية وزارة الصحة باقليم افران تنظم لقاءا تواصليا مع جمعيات المجتمع المدني بمناسبة الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم

في اطار الحملة التي تنظمها وزارة الصحة ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج سرطان الثدي وعنق الرحم طيلة المدة الممتدة بين 04 و27 أكتوبر الجاري ،نظمت مندوبية الصحة بإقليم افران بفندق بيرسنيج  بافران لقاءا تحسيسيا حضرته الجمعيات الشريكة للمراكز الصحية عبر تراب الاقليم ، ويأتي هذا اللقاء جريا على العادة حيث ان المندوبية اعتادت تنظيم مثل هذا اللقاء منذ سنة 2010 ،
في البداية افتتح اللقاء التحسيسي الدكتور نور الدين السعودي رئيس مصلحة العلاجات المتنقلة بالمندوبية بكلمة مقتضبة اوضح من خلالها دور المجتمع المدني كطرف شريك وأساسي في المساهمة في الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي  والتي تهدف الى اجراء فحص للنساء اللواتي تتراوح اعمارهن ما بين 45 سنة و69 سنة ،من قبل أطر طبية مكونة لهذا الغرض إلى جانب حملات تحسيسية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لفائدة النساء داخل المراكز الصحية  بمختلف جماعات الاقليم  للتعرف على أعراض المرض مبكرا وسبل الوقاية منه وعلاجه ما أمكن في الوقت المناسب.
كما القى المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بافران الدكتور تهتوه بالمناسبة كلمة ترحيبية بالجمعيات التى حضرة اللقاء التواصلي والتحسيسي منوها بتواصلها الدائم مع المراكز الصحية والأطر الطبية والشبه الطبية بها  مستغلا المناسبة للتنويه بجدية مختلف الاطر الصحية بالإقليم مشيرا في نفس الاطار الى السياق العام الذي تندرج فيه هذه الحملة   حيث اشار في معرض حديثه الى لإحصـــائيات التي تفيد بأن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى بالمغرب حيث يمثل 36 بالمائة من جميع السرطانات وهذا في حد ذاته رقم كبير يدق ناقوس الخطر و لذلك عمدت وزارة الصحة بشراكة مع مؤسسة للا سلمى للوقاية و علاج السرطان الى تسطير برنامج للكشف المبكر من خلال الفحص السريري و الكشف الإشعاعي بالنسبة للنساء اللواتي تبلغ أعمارهن ما بين 45 و 69 سنة
وأضاف المندوب الاقليمي أن مصالح المندوبية بالاقليم اتخذت جميع الاجراءات الاستعدادية اللازمة للاسهام في هذه الحملة  حيث اشار الى أن عمليات الفحص المبكر عن مرض سرطان الثدي ستجرى داخل المراكز الصحية الموزعة بتراب الإقليم، بما في ذلك تلك المتواجدة بالعالم القروي، فيما ستحال الحالات المشتبه فيها على المستشفى الاقليمي بازرو والذي اصبح يتوفر على جهاز المموغراف بفضل تظافر الجهود من طرف عامل الاقليم السيد جلول صمصم وجامعة الاخوين و وزارة الصحة ،ما سيخفف عناء المصابات للتنقل الى مدينة مكناس  .
واشار الدكتور السعودي أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساهم بشكل فعال في محاربة هذا المرض وقد يمكن من علاجه بشكل كبير أمام الوسائل والإمكانيات المتاحة حاليا  ، حيث أن نسب النساء اللواتي يتعافين تماما من المرض تصل إلى نسب جد مهمة في حالة الكشف المبكر. وفي حالات اكتشاف حاملات لأعراض المرض سيتم إحالتهن على ذوي الاختصاصات الدقيقة من أطباء المركز الإستشفائي الجهوي قصد استكمال الفحوصات اللازمة في هذه الحالات ومتابعة مراحل العلاج إن تأكدت الإصابة.
كما القي بالمناسبة عرض مفصل للتعريف بمرض سرطان الثدي وعنق الرحم والاعراض الناتجة عنهما ،حيث انهما يمثلان مشكلة حقيقية للصحة بالمغرب   ( 36,1 بالمائة من النساء ما بين 45 و 69  بالنسبة لسرطان الثدي و 12,8 بالمائة بالنسبة لسرطان عنق الرحم للنساء مابين 30 و45 سنة ) ما يتسبب في رفع نسبة الوفيات بسبب عدم الكشف المبكر
كما تم استعراض المجهودات المبدولة على مستوى المندوبية للمساهمة في الحد من انتشار وتطور هذا الداء السرطاني الخبيث
 وبعد الاستماع لمختلف المتدخلين من المجتمع المدني والتي اجمعت على الرغبة في الانخراط في الحملة الوطنية للوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم بالتوعية والتحسيس تم الاتفاق بين المكونات الجمعوية على ضرورة وضع برنامج تشاركي سنوي للانخرط في البرامج الصحية التوعيوية والتحسيسية بمختلف جماعات الاقليم الققاء التواصلي كان مناسبة سانحة لطرح مجموعة من الواضيع ذات الصلة والتي عبرت من خلالها الجمعيات الحاضرة على رغبتها الاكيدة في التواصل مع مندوبية وزارة الصحة بالاقليم


محمد ديدي العلوي