فضاء الصخرة للاعلام والتواصل بافران

فضاء الصخرة للاعلام والتواصل بافران
مدونة اخبارية منكم وإليكم

منطقة الاطلس المتوسط تفقد احد روا د الفن الامازيغي


انتقل إلى عفو الله و رحمته الثلاثاء 17 يناير 2011 الفنان المغربي الكبير محمد رويشة، عن سن يناهز 62 عاما.المطرب المغربي من أصول بربرية تميّز بأسلوب غنائي منفرد ونمط موسيقي تراثي شعبي فريد
خبر وفاته هذا تلقته الأوساط الفنية و محبيه بشكل مفاجئ بعد أن كانت حالته الصحية لا تدعو الى القلق عقب مروره بفترة نقاهة من الوعكة الصحية التي ألمت به الاسبوع الماضي و تدهور صحته التي كانت محط اهتمام فريق طبي
وبهذه المناسبة نتقدم باحر التعازي لفقيد الفن المغربي الاصيل محمد رويشة تغمده الله برحمته واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون

الفقيد من مواليد سنة 1952بمدينة خنيفرة بالأطلس المتوسط قضى مرحلة الدراسة بين الكتاب والمدرسة إلى غاية سنة 1961. ونظرا لميله إلى الفن وممارسته التلقائية غادر الدراسة مبكرا . سجل أول شريط في الدار البيضاء سنة 1964 مع محمد ريان.
بدأ رويشة مسيرته كمغن هاو بالإذاعة والتلفزيون المغربي خلال الستينات،
اصبح في بداية سنة 1979 مغنيا محترفا في قسم الموسيقى العربية –البربرية.
يعتبر الفنان رويشة أحد أمهر العازفين على آلة الوتر التي تكاد تنسى من القاموس الموسيقي المغربي .
له أغان روحية مقتبسة من التراث الطرقي المغربي والديني
مشاركته في العديد من مهرجانات الإنشاد الديني في فاس في المغرب وخارجها.
أشهر أغانيه نذكر "هالي"، "حركة منسافر"، "سامحي أياما".
الفنان محمد رويشة يمثل ويعكس تراثا حضاريا متميزا، هو التراث الأمازيغي، وكانت أغانيه شاهدة على التميز والتفرد الأمازيغي على مستوي الصوت والإيقاع.
دعاءنا للفقيد بالرحمة والثواب والمغفرة ولعائلته الصغيرة والكبيرة بالصبر والسلوا
انا لله وانا اليه راجعون

العسكريون المتقاعدون بازرو وعين اللوح ينتظرون تسوية


                                                     العسكريون المتقاعدون بازرو وعين اللوح
                                                         ينتظرون تسوية
                                                  وضعياتهم المادية والمعنوية

      في إطار مواكبة مختلف مكونات المجتمع المغربي للتحولات الدقيقة التي تمر منها البلاد، وأمام تزايد الدعوات المعبر عنها من قبل الجميع تطلعا إلى القطيعة مع كل صور الفساد الذي يطبع كل مجالات الحياة والمرفق العام على وجه الخصوص، ورغبة في تدشين مرحلة جديدة تقوم على حكامة جيدة…، ومن أجل إحقاق الحق ومساواة الجميع أمام القانون تكريسا لمفهوم المواطنة الحقة… التي هي حقوق تلازمها وواجبات غير قابلة للتجزيء ، وضمانا لكرامة المواطن وحسن تنزيل الدستور الجديد..
        وكجزء من هدا الكل، فإن العسكريين المتقاعدين المنحدرين من الواحدات والأفواج المرابطة بالمناطق الجنوبية بالصحراء المغربية بازرو ونواحيه   يعانون  جملة من المشاكل، يأتي في مقدمتها الاستفادة من التعويضات على التنقلات العسكرية الممنوحة لأفراد القوات المسلحة الملكية المرابطة بالمنطقة الجنوبية بالصحراء المغربية، وتفعيل القرارات والقوانين التنظيمية لهذا الإجراء علما أن مجموعة منها استفادت من بعض هذه التعويضات  وتم التراجع عنها دون أي سند يحتكم له  ، ضاربين عرض الحائط الحالات الاجتماعية والظروف الإنسانية  و عدد سنوات العمل التي قضاها الجندي في الأقاليم الجنوبية من جهة ، ومن جهة أخرى عدم الالتزام بتطبيق مضمون الدورية الملكية الصادرة بهذا الخصوص، فسنة عمل بإحدى مدن جنوب المملكة تعادل ضعفها من الجهد بأي مكان آخر ، وبالتالي وجب التشبث بهذا المطلب ومطالبة الجهات المسؤولة فتح تحقيق في الموضوع وإنصاف المتضررين بصرف تعويضاتهم والزيادة في أجورهم ومعاشاتهم علما أنها تتراوح ما بين 800 درهم و 2500 درهم في أحسن الأحوال فمنهم من اصبح بعد قضاء ما يزيد عن 30 سنة من الخدمة العسكرية بائعا للسجائر بالتقسيط ومنهم من اصبح حمالا، مما يعتبرونه إجحافا في حقهم وينم عن عدم تكافؤ الفرص بين العسكريين وباقي الوظائف الأخرى وخير دليل الزيادة في أجور جميع أصناف الموظفين والمتقاعدين باستثناء متقاعدي القوات المسلحة الملكية.
       كما طالب المتقاعدون بضرورة إحداث نظام للتعويضات عن الشيخوخة،  وتفعيل  مسؤول لقانون الاستفادة من نسبة 25 في المائة من مناصب الشغل المخصصة لأبناء قدماء العسكريين وقدماء المحاربين والتعجيل بتسوية ملفات الإعانة الخاصة والمنحة التكميلية والمساعدة الطبية التي يضمنها القانون،  وضمان الحق في السكن والاستفادة من الإعانات والخدمات الاجتماعية كالنقل وغيره بشكل يشرف الجندي المتقاعد    .
        أمام كل ما سلف، فالمشتكون من العسكريين المتقاعدين بازرو وعين اللوح والناحية حاملين شعار الله الوطن الملك.يناشدون الجهات المعنية وعبر القنوات المناسبة التدخل العاجل من اجل إعطاء هذا الموضوع  والذي يؤرق مئات المتقاعديين العسكريين واراملهم و أسرهـم، ويشكل بؤرة احتقان نفسي واجتماعي لدى هده الشريحة، ودلك من خلال دعوة المصالح المركزية المعنية للعمل على  تسوية وضعيتهم المادية ومراعاة ظروف حالهم والتي تدعوا للشفقة، على غرار متقاعدي قطاعات أخرى، كما أن استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه يمكن أن يترجم إلى سلوك احتجاجي جماعي حقيقي وغير مسبوق… متى توفرت الشرارة، مما له عواقبه الوخيمة على الجميع في ظل سياق سياسي يعرفه الجميع ختاما، ما يتطلب فك شفرة هدا الملف،فهل من أدان صاغية بعد أن انقطعت السبل وطال الانتظار وضاقت الأرض على رحابتها جراء عدم الاكتراث لهموم هذه الفئة من المجتمع 
ابوسعد