فضاء الصخرة للاعلام والتواصل بافران

فضاء الصخرة للاعلام والتواصل بافران
مدونة اخبارية منكم وإليكم

 
النساء أطول عمرًا من الرجال في المغرب
والوفيات أكثر ارتفاعا في الوسط القروي
العلم : 23 - 02 - 2012

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل الوفيات في المغرب بلغ مابين نهاية يونيو 2009 ونهاية يونيو 2010 5.7 في الألف، أي بين كل عشرة آلاف نسمة توفي 57 خلال السنة. وكان عدد هذه الوفيات 74 في سنة 1987.
وأوضحت مذكرة إخبارية للمندوبية توصلت بها (العلم) ان العمر المتوقع للحياة عند الولادة بلغ 75 سنة خلال فترة البحث (2010-2009) مقابل 65 سنة في 1987 و47 سنة في 1962.
وأكدت المذكرة أن النساء يعشن أطول من الرجال حيث بلغ العمر المتوقع لدى الإناث 76 سنة. خلال فترة البحث (2010-2009).
ولاحظت المذكرة ان معدل الوفيات كان أكثر ارتفاعا بالوسط القروي مقارنة مع الوسط الحضري (7.4 مقابل 4.7) وبين الذكور مقارنة مع الإناث (6.5 مقابل 5.1)، وهذا الارتفاع النسبي للوفيات في الوسط القروي وبين الذكور تم تسجيله كذلك في البحث الديمغرافي 1987-1986 حيث بلغ المعدل الخام للوفيات 8.5 بالوسط القروي مقابل 5.4 بالمدن و8.1 بين الذكور مقابل 6.7 بين الإناث.
وسجلت مؤشرات الوفاة بين صغار السن انخفاضا ملموسا خلال سنة البحث، حيث بلغ احتمال وفيات الرضع (0 سنة) 30.2% واحتمال وفيات الأطفال (من سنة إلى 4 سنوات) 6.3% واحتمال وفيات الرضع والأطفال (0 إلى 5 سنوات) 36.2% وبعبارة أخرى من بين 100 مولود حي لن يتمكن مايناهز أربعة منهم من الاحتفال بعيد ميلادهم الخامس حسب نتائج البحث الديمغرافي 2010-2009 مقابل حوالي عشرة حسب البحث الديمغرافي 1988-1986.
وقالت المندوبية إن احتمال وفيات القرويين أكبر من نظيره لدى الحضريين كيفما كان السن ويرجع ذلك إلى عوامل بيولوجية واجتماعية واقتصادية، فبالنسبة للأطفال أقل من 5 سنوات يفوق احتمال وفاة الذكور نظيره لدى الإناث ب 18%.

لقاء تواصلي لحزب الاستقلال بجماعة سيدي المخفي


لقاء تواصلي لحزب الاستقلال بجماعة سيدي المخفي
المطالبة بتأهيل الجماعة على مستوى البنية التحتية والتجهيزات الاساسية وفك العزلة عن المناطق النائية المحاصرة بالثلوج

احتضنت قاعة الاجتماعات بالجماعة القروية لسيدي المخفي بتاريخ :12 فبراير2012 لقاءا تواصليا لأطر ومناضلي حزب الاستقلال بجماعة سيدي المخفي ترأسه الأستاذ عبد القادر العشني المفتش الإقليمي للحزب ومحمد ديدي العلوي مقرر المكتب الإقليمي بحضور الأخ موحى معمو رئيس الجماعة القروية والى جانبه الأخ بناصر اخوبي كاتب الفرع وأعضاء مكتب الحزب ومنظماته الموازية الاتحاد العام للفلاحين والعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية كما حضر اللقاء التواصلي فاعلين في العديد من مكونات المجتمع المدني المحلي وأعضاء المجلس الجماعي

في البداية افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور ألقاها الأخ موحى معمو أوضح من خلالها ضرورة عقد لقاءات تواصلية مع الساكنة لمواكبة المستجدات التي تعرفها الساحة السياسية والحزبية على وجه الخصوص ليتناول بعده الأخ بناصر اخوبي كاتب الفرع الكلمة مؤكدا من خلالها على ضرورة رص الصفوف وتفعيل الجوانب التنظيمية من اجل كسب رهان الاستحقاقات المقبلة والتواجد في قلب الأحداث

وبالمناسبة القي المفتش الإقليمي للحزب عرضا مسهبا حول المستجدات التي لا حقت المرحلة الراهنة بدءا من خطاب 9 مارس التاريخي ، الدستور الجديد ، الانتخابات التشريعية ،النتيجة المشرفة للحزب التي حصل عليها وحصيلته الحكومية بتحقيقه 85 في المائة من التزاماته، مشيرا في نفس السياق إلى التحالف الحكومي ومشاركة الحزب رغبة منه في دعم المسلسل التنموي والانخراط الايجابي في المسار التصحيحي للبلاد على مختلف المستويات والواجهات والتزاما منه بتطبيق برنامجه الانتخابي وفاء لناخبيه مذكرا بالثوابت والمرجعيات التي اعتمدها الحزب طيلة مساره النضالي مند التأسيس سنة 1944 ، وفي معرض حديثه عن القضايا التنظيمية للحزب أشار الاستاد عبد القادر العشني إلى آخر دورة عقدها المجلس الوطني والتي أقرت بعقد المؤتمر العام السادس عشر في غضون شهر ابريل المقبل كما اجمع أعضاء المجلس الوطني للحزب على انتخاب الأخ توفيق حجيرة عضو اللجنة التنفيذية للحزب رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل، الشي الذي يتطلب خلق جسر للتواصل والتعبئة ورص الصفوف لربح رهان المحطات المقبلة مؤكدا على ضرورة تفعيل دواليب الحزب والانخراط في مختلف المشاريع التنموية كل من جهة تخصصه واعتماد العنصر البشري في أية تنمية منشودة بالإضافة إلى اعتماد لجن للدراسات بهدف الاشتغال على ملفات قطاعية محددة لتأهيل البنية التحتية والتجهيزات الاساسية عن طريق عرضها على الجهات المركزية المعنية

ليتناول الكلمة بعد ذلك الأخ محمد ديدي العلوي مقرر المجلس الإقليمي والذي أوضح من خلال كلمته أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة على مستوى إقليم افران أكدت بالفعل الحياد السلبي للسلطات حيث أن لغة المال والوعود هيمنت على مختلف المراحل بدءا بالحملات الانتخابية السابقة لأوانها إلى حين إغلاق مكاتب التصويت مما يؤكد أن الوضع بالإقليم لا زال يدعوا إلى إعادة النظر و على الرغم من ذلك ما حققه وكيل لائحة الحزب الأخ موحى معمو من نتيجة على مستوى جماعة سيدي المخفي أعطاه المصداقية في تدبير المرفق العام من خلال رأسته للجماعة امام وكلاء جادت سماهم بما لم يكن في الحسبان ، ما يتطلب رص الصفوف واعتماد آليات من شأنها التواصل مع الساكنة وقضاياها كما أشار إلى أن المرحلة أصبحت تستدعي استجماع القوة تنظيميا والعمل من اجل ربح رهان الاستحقاقات المقبلة وفضح كل الممارسات التي تحول دون تحقيق التنمية الشاملة على مختلف المستويات وبعد نقاش مستفيض أصدر المجتمعون البيان التالي :

Ø     ضرورة إعطاء الأولوية للبنية التحتية والتجهيزات الأساسية من ماء وكهرباء ، الواد الحار ، الطرق والمسالك.

Ø     وضع مشاريع استعجالية لفك العزلة على مجموعة من الدواوير النائية التي تعاني نقص على مختلف المستويات ت والمحاصرة بسبب الثلوج والتقلبات المناخية.

Ø     التسريع في وثيرة الاوراش المفتوحة بمركز سيدي المخفي وتفعيل المراقبة التقنية للتتبع الأشغال وضمان الجودة احتراما لدفتر التحملات.

Ø     تأهيل مختلف الأحياء بمركز سيدي المخفي وتوفير البنية التحتية والتجهيزات الأساسية اللائقة.

Ø     تبسيط مسطرة حفر الآبار، وتسهيل الحصول على الدعم المخصص لذلك.

Ø     تفعيل دور المديرية الإقليمية للفلاحة ومراكز الأشغال التابعة لها لتقوم بالدور المنوط بها في التتبع والتوجيه والدعم.

Ø     فك العزلة عن المناطق النائية المحاصرة بالثلوج والصقيع كالبقريت – سلوان – تاسماكت – تفراتين – اراي –امركوس وغيرها.

Ø     إعادة النظر في طريقة التعامل مع العلف المدعم والأدوية وتعيين لجنة للتقصي في الموضوع لما يعرفه من مضاربات وتلاعب وابتزاز لصغار الكاسبين والفلاحين على السواء.

Ø     توفير الأدوية اللازمة بالمراكز الصحية التابعة للجماعة، وتجهيزها بما يليق وكرامة المواطن

Ø     ايلاء أهمية للجماعة باعتبارها فلاحية بامتياز في اطر مخطط المغرب الأخضر بنهج سياسة التشارك وفتح المجال لكل المتدخلين وتخصيص اعتمادات للاستثمار والنهوض بالقطاع الفلاحي

Ø     التعجيل ببناء ثانوية بجماعة سيدي المخفي للتخفيف من العبء الملقى على عاتق التلميذ والأسرة معا وللحد من الانقطاع الدراسي خصوصا بالنسبة للفتيات


أبو سعد