فضاء الصخرة للاعلام والتواصل بافران

فضاء الصخرة للاعلام والتواصل بافران
مدونة اخبارية منكم وإليكم

المجتمع والاسرة

داعية يصرح الغزل مقبول والموسيقى نعمة ولا تلهي عن طاعة الله وآخر يحرم على النساء رؤية مباريات كرة القدم لان اللاعبين رجال متجردون من اللباس الساتر
وسط زحام فتاوى التنفير والتحريم:

من آخر ما أفتاه دعاة الفضائيات فتوى تثير السخرية المرة، حيث بات الدين مطية لكل من اطلق لحية.. واخر هذه الفتاوى عدم جواز رؤية المرأة لمباريات كرة القدم حيث إن اللاعبين رجال متجردون غالبًا عن اللباس الساتر وقد يبدو بعض الفخذ وقد تتمثل العورة وراء اللباس وذلك فتنة للنساء .
و أكثر الفتاوى التي أثارت جدلاً كبيراً كانت فتوى إرضاع الكبير التي أطلقها أحد شيوخ الأزهر وعارضها أغلب العلماء منذ سنوات قليلة، ثم طلّ علينا الشيخ العبيكان بها من جديد ثم تبرأ منها في النهاية، إلا أن صداها أصاب عددا كبيرا من حديثي الدخول إلى الإسلام بقلقلة، فقد أفادت مصادر اعلاميةازدياد نسبة الارتداد عن الإسلام في الدول الأجنبية، خاصة لدى سيدات أجنبيات كن قد أشهرن إسلامهن واعتبرن أن الفتوى تشكل تحقيرا للمرأة وانتهاكا لحرمة جسدها.

حبس المفتي

ولأنه ليس كل من يظهر بالفضائيات مفتياً  أو أهلاً للفتوى ، وللحد من اللغط وتشتيت الناس فقد تقدم سابقاً أحد نواب مجلس الشعب بمصر، بصيغة لمادة جديدة في قانون العقوبات في جرائم اختلاس الألقاب والوظائف والاتصاف بها دون حق تهدف إلى الحد من انتشار الفتاوى على الفضائيات وتقضي بحبس المفتي غير المتخصص ، ومفادها " كل من أفتى فتوى في أصول دينية، عبر أي وسيلة من وسائل الإعلام سواء المسموعة أو المقروءة أو المرئية، بدون أن تكون له صفة رسمية كجهة اختصاص، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن ثلاث سنوات."
هذا في مصر، في المغرب خرج الزمزمي بفتوى جواز الزواج بالطفلة بنت التسع سنوات... وهو ما اصاب الجميع برجة الخوف من انتشار فتاوى اضطهاد المرأة باسم الدين الذي هو بريء من هؤلاء ومن فتاواهم..
الإسلام ليس نظاما كهنوتيا

من جانبه اكد الدكتور منيع عبد الحليم، وهوعميد كلية أصول الدين بالأزهر ، أن الفتاوى الغريبة إذا كانت مخالفة للدين يمكن الرد عليها، ويمكن تصحيحها بالنسبة للمتلقين، مؤكداً انتشار اللغط في الفتاوى يعود إلى تكاسل وسائل الإعلام في نقل الردود على الفتاوى الخاطئة.
مضيفا انه لا يمكن تقنين الفتوى، ووضع ضوابط لها على الإطلاق ، فالإسلام ليس فيه نظام كهنوتي وليس فيه رموز دينية من البشر إلا الرسول ? صلى الله عليه وسلم - وصحابته الأجلاء، فالإسلام يقبل التعددية بين الاتجاه النصي والاتجاه العقلي والاتجاه الروحي، وكلٌ له أدلته مع مرجعية أساسية هي القران والسنة ، إذاً محاولة وضع ضوابط للفتوى هو أمر يعيدنا إلى النظام الكهنوتي الرجعي ، بل يعيدنا إلى أيام الشرك والضلال ، فالفتوى تعتمد على القران والسنة وليس للأشخاص من فعل فيها ، إلا فعل التوضيح والتفسير .
ومع ارتفاع الأصوات المعتدلة، الرافضة لفوضى الفتاوى، أكد الداعية خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة، أن المعازف والموسيقى نعمة ترتقي بها الأرواح، وتسمو بها الأفئدة، وأنها لا تلهي عن طاعة الله، مشيرا إلى أن العلماء قد اختلفوا كثيرا في هذا الشأن وانقسموا بين مجيز ومانع.
وصنف الجندي الأغاني إلى أربعة أنواع؛ إما وطنية أو دينية أو أغاني أطفال أو أغان عاطفية؛ حيث تنقسم الأخيرة إلى قسمين: غزل، وتشبيب، مؤكدا أن الشعراء كانوا يقولون الغزل في حضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، أما التشبيب فهو مرفوض بإجماع العلماء.
وبسؤاله عن الجدل المثار في مصر حول عمل المرأة قاضية، قال الجندي إن هذا الأمر لا مانع فيه في حالة أن تعمل المرأة قاضية إدارية أو دستورية، لكنه عارض أن تكون قاضية جنائية، لما في ذلك من ضرر قد يحيق بها من تعاملها مع المجرمين.
وقال الجندي إن الإسلام لم يمنع عمل المرأة، فالسيدة خديجة زوجة الرسول، عليه الصلاة والسلام، كانت سيدة أعمال قديرة تدير أموالها وتجارتها، كما أن النساء في فجر الإسلام كان لهن دور حتى في الحرب في خدمة الجنود.
وانتقد الداعية الجندي سلوكيات بعض المسلمين الذين أصبحوا يستخدمون الآيات القرآنية في غير سياقاتها؛ فيكتبون على محال العصائر والمأكولات وورش إصلاح السيارات آيات؛ مثل »وسقاهم ربهم شرابهم طهورا«، و»كلوا من طيبات ما رزقناكم«، وغيرهما، مطالبا المسلمين بالكف عن هذه الشعارات؛ فالإسلام دين العاملين.
وعبر الجندي عن امتعاضه ورفضه لتلك التصنيفات والأقاويل المنسوبة إلى الإسلام؛ مثل فرح إسلامي، وخيمة إسلامية، وطعام إسلامي، وغيرها، مشددا على أنها مفاهيم جوفاء غير مقبولة من الأساس، ومن العيب أن نهتم بالجوانب الهامشية السطحية ونترك الجوانب الأساسية.
ونفى الجندي أن يكون القرآن رقية أو علاجا، كما نفى وجود ما يسمى بالطب النبوي حتى وإن ألف الإمام ابن القيم كتابا عنه؛ قائلا إن ابن القيم لم يجد في زمانه طبا بالمعنى الحديث، وبالتالي كان تأليف كتابه تبعا لظروف عصره.
وخالف الجندي الكثيرين بالقول إن تعدد الفتاوى هو نعمة أنعم الله بها علينا، مناديا بعدم التضييق في مواضع لا تحتاج إلى ذلك، مشيرا إلى أن أئمة السلف لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، والبشر ليسوا »بقطيع«، على حد تعبيره.
وركز الجندي حديثه حول مقام العبودية لله، وكيف أن آية »إياك نعبد وإياك نستعين« ألف فيها العلماء مجلدات كثيرة لتحليلها وتبيان معانيها، مشيرا إلى أنها علة الخلق.
وأكد أن الغرب عبيد لشهواتهم التي تتملكهم، فهم ليسوا أحرارا على حد قوله، وأضاف أن عبودية الإنسان للإنسان قديما كانت تجعل عمل العبد وشقاءه ينتفع به سيده، بينما علاقة العبد بربه يعود فيها خير الله على عباده، ويتقرب إليهم وهو غني عنهم.
ودعا الداعية الإسلامي الشباب وحثهم على أهمية القراءة في كل المجالات، قائلا »المسلم يجب أن يكون واعيا ومثقفا، وأن ينهل من كل منابع الفكر والثقافة؛ فالقراءة ليس معناها إقرار ما تمت قراءته«، مضيفا أنه يجب أيضا تحصين النفس بالعقيدة الصحيحة؛ حيث إنها الأساس و»المصل الذي يعصم الإنسان من الوقوع في الخطأ«.

الطبعة الرابعة لمهرجان تورتيت والدورة 12 لهرجان العالم العربي للفيلم القصير بافران و ازرو


افران

الطبيعة... في ملتقى الثقافات

شعار الطبعة الرابعة لمهرجان تورتيت الدولي

بافران


احتضنت قاعة المناظرات بافران بحر الاسبوع الفارط ندوة صحفية حضرها ممثلوا وسائل الاعلام الوطنية والجهوية نظمت لتسليط الاضواء واعلان الطبعة الرابعة لمهرجان تورتيت الدولي الذي سيتم افتتاحه ابتداء من 19 يوليوز الجاري والى غاية 24 منه وكذا مهرجان العالم العربي للفيلم القصير في دورته الثانية عشرة المنظم خلال الفترة الممتدة من 22 يوليوز الى 25 منه براسة السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم افران السيد كريم قاسي لحلو وكانت الندوة مناسبة لاعلان مختلف الترتيبات التي اتخدت لانجاح هاتين التظاهرتين وكذا الاكراهات التي رافقت مرحلة الاعداد والغلاف المالي المرصود اذ حددت التكلفة المالية لمهرجان تورتيت في 240 مليون سنتيم أي بزيادة 40 مليون سنتيم عن الطبعة الثالثة وقد استطاعت الجمعية التغلب على مختلف الاكراهات بفضل الدعم الكبير للسيد عامل الاقليم الذي لم يتواني في مده يد المساعدة والدعم لمختلف الانشطة والمهرجانات التي تقام عبر مختلف جماعات الاقليم .

الندوة الصحفية همت في جزءها الاول فعاليات المهرجان الدولي تورتيت بمدينة إفران في طبعته الرابعة الذي يقام في الفترة ما بين 19 و 24 يوليوز الجاري تحت شعار : " تورتيت...الطبيعة... في ملتقى الثقافات "و الذي قال في شانه عبد القادر العشني رئيس"جمعية تورتيت للتنشيط الثقافي و الرياضي و الفني و حماية موروث المدن الجبلية" على أن المهرجان يهدف الى تقوية البعد السياحي والبيئي والتعريف بالمؤهلات الطبيعية والموروث الثقافي المحلي، كمت يهدف المهرجان الى ابراز أهمية الموروث الطبيعي والإيكولوجي للمنطقة وتشجيع المنتوج المحلي،

ويعتبر مهرجان تورتيت أو «البستان الصغير»، مناسبة لاإعطاء إشعاع أكبر على الصعيدين الوطني والدولي لمدينة إفران ومنطقة الأطلس، إذ يشكل ملتقى مفتوحا لكل الفعاليات الفنية المحلية والوطنية لترسيخ ثقافة الحوار عن طريق التعبير الشفوي وبمختلف الوسائل الإبداعية من تشكيل وإيقاعات وأوزان والتنافس الرياضي.

كما اشار الاخ عبد الله أوعبي المشرف على المعارض التشكيلية و المنتوجات المحلية التقليدية خلال الندوة الصحفية أن الملتقىالمهرجان يشكل في بعده الفني مناسبة للرقي بالذوق الجمالي و يرقى بالروح إلى ذوق سامي و معنى جمالية الطبيعة في ملتقى الثقافات ..ثقافة هذه المدينة (إفران) التي لها جذور تاريخية تتغذاها في مختلف الميادين وسط أحضان طبيعة الإقليم بكتابها و شعرائها و فنانيها و مثقفيها كل هذا ينعكس إبداعا و خلقا بأشكال تعبيرية مختلفة مما يجعل المعارض التشكيلية تعتبر بحق بادرة ترسخ لعقدين من الزمن لفنانين محليين و آخرين من أنحاء الوطن مخلصين لافران و ازرو و مخلصين لمهرجان تورتيت هم يعبرون إسهاما بمواضيعهم في الطبيعة و التاريخ و أسسوا الكلمة للون و أعطوا الحرية لعين الزوار حتى يتمتعوا بهذه البصمة التعبيرية الراقية .."كما اشار الى ان المعارض المقامة ستضم اكثر من 200 لوحة فنية لازيد من 32 فنان تشكيلي من افران ، ازرو ، مكناس ، الحاجب ، فاس ، الرباط

ويرتقب أن يشارك في الطبعةالرابعة لمهرجان تورتيت الدولي والتي ستعرف تنظيم ستة سهرات فنية كبرى بمشاركة 28 فرقة فنية لامعة تضم 450 فنان في الأغنية : العصرية – الشعبية - التراثية و الروحية - الشبابية- الأمازيغية : لطيفة رأفت- الداودية - الستاتي- دار ضمانة – أوستينا طونو -المعلم الكناوي القصري و عيساوة – عبيدات الرمى-المايسترو موحى أو الحسين – نجاة الحسيمة بالإضافة للحضور الوازن للأغنية الدولية من خلال الفرق التالية: كاد ديارا- نو ماس لبندا و أفرو روكرز وفلكلور البريني من فرنسا وفرقة لونغ إيلند فرقة النيل مصر و الفن الشعبي من الجزائرو فرقة هارنام للفنون الشعبية من بولونيا وفرق اخرى من الولايات المتحدة الامريكية وبوركينافاسو ويشمل البرنامج أيضا أوراشاً شعرية ومعارض فنية.

كما ستعرف فضاءات مدينة افران وضاية عوا ومنطقة هبري تنظيم تظاهرات رياضية تنسجم مع شعار المهرجان باعتبارها رياضات جبلية وبيئية كالرماية وصيد السمك و سباق الدراجات و السباق على الطريق بمشاركة ما يقارب 1500 رياضي ورياضية... ولإبراز أهمية المنتوج المحلي الطبيعي و السياحي للمنطقة سينظم قطب طبيعي بساحة التاج بإفران يضم عدة رواقات يساهم في تأتيثه مصالح المياه و الغابات الجمعيات و التعاونيات المنخرطة في إطار المشاريع المدرة للدخل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ولإعطاء البعد الثقافي و الفني للمهرجان سيعرف فضاء قاعات المناظرات بإفران تنظيم ندوة حول موضوع البيئة كما سيتم توقيع بعض المؤلفات لبعض الناقدين و المهتمين بمجالات متنوعة منها كتاب الأستاذ عبد الرحمان بن زيدان تحت عنوان "الفن التشكيلي بالمغرب بلغة الذاكرة" و مؤلف للأستاذ محمد بن الماحي رئيس الجامعة الملكية للدراجات تحت عنوان :«التصور الرياضي لجلالة الملك محمد السادس : من القول إلى الفعل، عشر سنوات في خدمة الرياضة والرياضيين».

أما فيما يخص الشطر الثاني من الندوة فقد خصص لفعاليات مهرجان العالم العربي للفيلم القصير بآزرو و افران الذي يقام في الفترة المتزامنة مع المهرجان الدولي لتورتيت في الفترة ما بين 22 و 25 يوليوز الجاري و الذي قال عنه عبد العزيز بالغالي رئيس جمعية نادي الشاشة و الطفولة بمدينة آزرو التي تشرف على تنظيم مهرجان العالم العربي للفيلم القصير بإقليم يافران :إن تنظيم هذا الملتقى الذي دأبت على تنظيمه الجمعية منذ إحدى عشرة سنة خلت يشكل في حد ذاته اضافة نوعية للمشهد السينمائي الوطني إلى جانب ملتقيات و مهرجانات وطنية حيث استطاعت أن تؤسس لبنة لمشهد سينمائي متميز يدل على وجود طاقات وطنية تحمل هم الإبداع الحقيقي في المجال السينمائي وأن تجذب أنظار جمهور نوعي الذي يختلف عن جمهور القاعات السينمائية العمومية نظرا لنوعية الفيلم القصير و الموضوع للمشاركة في مثل هذه المناسبات من أجل خلق حساسية سينمائية تقبل على الفيلم القصير و تتذوقه فتتواصل معه على أساس كونه جنسا سينمائيا له طبيعته المغايرة لطبيعة الفيلم الطويل.."

فدأبا على عادتها منذ تأسيسها سنة 1998 تنظم جمعية الشاشة و الطفولة و الشباب بآزرو الدورة 12 لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير بأزرو و إفران ما بين 22 و25 يوليو 2010تحت شعار "الماء والسينما"وتهدف هذه التظاهرة التي اختارت سويسرا كضيف شرف هذه الدورة باعتبارها دولة بيئية بامتياز، إلى دعوة المخرجين ومؤسسات الإنتاج إلى مزيد من الاهتمام بالبعد البيئي داخل المشهد السينمائي المغربي.وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذه التظاهرة، المنظمة بدعم من عمالة إقليم إفران والمركز السينمائي المغربي، تعمل على إعادة الحياة والحيوية للاشتغال على الفيلم الوثائقي البيئي وأضاف المصدر أن هذا النوع من الأفلام كان حاضرا في الأربعينيات والخمسينات مع مخرجين من أمثال هنري جاك في فيلميه "الغابة الفتية" و"أم الربيع"، ولطيف لحلو في فيلمه "زارعو الشمندر" وأحمد البوعناني في فيلمه "الينابيع الأربعة"، و"السدود" لسيرج دبيك و"6/12" لعبد المجيد رشيش و"شجرة الزيتون" للعربي بنشقرون و"الإصلاح الزراعي" لمحمد التازي والعربي بناني وغيرهم.
من جهة اخرى و في بلاغ صحفي ،أعلن المنظمون أن الدورة ال`12 للتظاهرة ستخصص تكريما للفنانين المرحوم العربي الدغمي و محمد الجم وللسينما الخليجية أوضح البلاغ أن لهذا التكريم، "دلالته الخاصة واللائقة، واعترافا لهؤلاء بأعمالهم الفنية التي بصموا بها المشهد الفني الراقي"، كما أن اختيار تكريم هؤلاء، "ليس إقصاء للآخرين بل هو اعتراف بالجميع وللجميع". ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم مسابقة "الأرز الذهبي" لأفلام المخرجين المحترفين عن إبداعاتهم الحرة، ومسابقة حول محور "الماء والسينما" تهم المخرجين الشباب المبدع.
كما ستنظم محترفات في التكوين السينمائي لفائدة المهتمين يشرف على تأطيرها تقنيون في مجال تقنيات الروبرطاج وتقنيات الصورة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تنظيم منتدى فكري يحضره باحثون في المجال البيئي وآخرون في مجالات السينما والنقد لمناقشة موضوع " الماء: رؤية مستقبلية بالمغرب ودول العالم العربي، ودور الفيلم الوثائقي في التوعية و التحسيس". وعلى هامش فقرات هذه الدورة سيتم تنظيم جولة بالقوافل السينمائية لثمانية جماعات قروية بالإقليم تتوخى منها إدارة المهرجان التوعية و التحسيس بأهمية الماء إلى جانب عرض أفلام قصير تعرف بالمنتوج الإبداعي السينمائي المغربي.

ابو سعد

محمد ديدي العلوي

ضاية عوا





إقليم إفران //ضاية عوا

"البيئة في خدمة التنمية المستدامة"
شعار فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحيرات

تحت شعار "البيئة في خدمة التنمية المستدامة" انطلقت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحيرات بضاية عوا على مدى ثلاثة أيام 9 و 10 و 11 يوليوز القادم (2010) من تنظيم الجماعة القروية لضاية عوا و تحت إشراف عمالة إقليم إفران
حيث أبرز محمد أوطالب مدير مهرجان البحيرات ورئيس الجماعة القروية لضاية عوا في كلمته الافتتاحية للمهرجان ان تنظيم المهرجان التعريف بموقع ضاية عوا السياحي المعروف بجمالية طبيعته وما تزخربه المنطقة من تنوع ثقافي ، وقد توافد على موقع المهرجان رغم بعده وتواجده بين البحيرات العديد من الزوار من مختلف المدن المجاورة فاس ايموزار مكناس ازرو افران صفرو ... كما حضر افتتاحه مجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية في مقدمتها السيد الكاتب العام لعمالة اقليم افران نيابة على السيد كريم قاسي لحو عامل الاقليم وفي كلمته الافتتاحية اشار مدير المهرجان الى ان الدورة سيعرف العديد من الأنشطة و العروض الفنية و الثقافية من فروسية و تراث فلكلوري أمازيغي (إنشادن ) و مسابقات رياضية في الكرة الحديدية و الدراجات الهوائية و الجبلية و الصيد و القنص إلى جانب معارض فنية من إنتاجات محلية في الزرابي و الثوب و الخيام و الأغطية البربرية فضلا عن تنظيم مائدة مستديرة في موضوع "البيئة في خدمة التنمية المستدامة " و عرض شريط سينمائي ناطق بالأمازيغية لمخرجه العبازي تحت عنوان " يطو تتريث" تم تصويره بالمنطقة كما سيتم تكريم فعاليات ثقافية و فنية و رياضية أمثال لحسن عقا صمصم كرياضي و شاعر أمازيغي من أبناء المنطقة و عرض شريط وثائقي عن البيئة ..
و ينتظر من المهرجان أن يكون فرصة للافتتاح موسم التخييم الذي تعرفه المنطقة لاستقطاب جمهور متنوع من فئة الشباب للتعرف عن قرب عن الثقافة المحلية الأمازيغية و معاينة أنشطتها وإنتاجاتها ....
و تنظيم المهرجان في هذه الفترة بالذات سيساهم في التعريف بالمنطقة وما تزخر به كما سيفتح المجال لتشجيع السياحة الداخلية والاجنبية من خلال البرامج والانشطة المنظمة خلال الدورة الثالثة لمهرجان البحيرات كما سيساهم في انفتاح الساكنة على محيطها وبالتالي الاسهام في التنمية النحلية في التنمية المحلية و التواصل بين ساكنة المنطقة
ابو سعد
محمد ديدي العلوي

افران - ازرو مهرجان العالم العربي للفيلم القصير




لوزان المغرب: افران/ازرو

تحتضن فعاليات مهرجان العالم العربي للفيلم القصير

في الدورة الثانية عشر:' الماء و السينما'

بدعم من عمالة إقليم افران و المركز السينمائي المغربي تعرف الدورة 12لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير من: 22 إلى 25 يوليوز 2010 بازرو و افران.

في موضوعها "الماء و السينما " بإعادة الحيوية و الحياة للاشتغال على الفيلم الوثائقي البيئي علما أن هذا النوع كان حاضرا فيالأربعينيات و الخمسينات مع المخرجين كهنري جاك عن فيلميه الغابة الفتية /أم الربيع ولطيف لحلو عن فيلمه " زارعوا الشمندر" و احمد البوعناني عن فيلمه " الينابيع الأربعة" و"السدود" لسيرج دبيك و "6/12" لعبد المجيد الرشيش و"شجرة الزيتون" للعربي بنشقرون و "الإصلاح الزراعي " لمحمد التازي / و العربي بناني و غيرهم .

وقد أتت هده الدورة لدعوة المخرجين و مؤسسات الإنتاج للمزيد من الاهتمام بالبعد البيئي داخل المشهد السينمائي المغربي.

كما أن الدورة كدالك تعرف في فقراتها و كعادتها الحميدة تكريم وجوه فنية وقد وقع الاختيار فيها على: الراحل العربي الدغمي و محمد الجم و السينما الخليجية .

التكريم لهؤلاء له دلالته الخاصة و اللائقة, و اعترافا لهم بأعمالهم الفنية التي بصموا بها المشهد الفني الراقي والذي سجلها التاريخ بمداد الفخر و الاعتزاز.

وتبقى هده الالتفاتة رمزا للاعتراف لهؤلاء المقاومين بمجهداتهم المشكورة بنكران الذات من اجل إدخال الفرحة و الابتسامة الصادقة إلى نفوس كافة المواطنين . ليس اختيارنا لهؤلاء إقصاء للآخرين بل هو اعترافا بالجميع و للجميع

كما أن البرنامج يعرف ضمن فقراته مسابقة الأرز الذهبي عن أفلام المخرجين المحترفين عن إبداعاتهم الحرة والمسابقة الثانية حول محور "الماء والسينما" تهم المخرجين الشباب المبدع.

و كذالك هناك محترفات في التكوين السينمائي لفائدة المهتمين يشرف على تاطيرها تقنيون في مجال تقنيات الروبرطاج و تقنيات الصورة الثلاثية الأبعاد .

كدالك يعرف المهرجان تنظيم منتدى فكري يحضره باحثون في المجال البيئي وآخرون من رجالات السينما و النقد لمناقشة موضوع :" الماء رؤية مستقبلية بالمغرب و دول العالم العربي و دور الفيلم الوثائقي في التوعية و التحسيس"

كما سيتم تسليط الضوء على ضيفة الشرف للمهرجان دولة سويسرا باعتبارها دولة بيئية بامتياز

وعلى هامش المهرجان ستخصص جولة بالقوافل السينمائية لثمانية جماعات قروية بالإقليم تتوخى منها إدارة المهرجان التوعية و التحسيس بأهمية الماء إلى جانب عرض أفلام قصير تعرف بالمنتوج الإبداعي السينمائي المغربي .





Perle verte de l'Atlas Ifrane / Azrou

Organise

la douzième session du Festival du Monde Arabe du Court métrage
sous le thème: «Eau et Cinéma»

La 12ème édition du Festival du Monde Arabe du court métrage aura lieu à Azrou/ Ifrane du: 22 au 25 Juillet 2010, avec le soutien de la province d'Ifrane et le Centre cinématographique marocain.

Le thème «Eau et Cinéma» pour rendre vie de l'opération de la note documentaire de l'environnement et fait appel à se remémorer les bons moments de la parution des films documentaires marocain avec les réalisateurs comme Henry Jacques:" Forêts jeunes" et"Oumerrabiaa", "les quatre sources" de Ahmed El Maanouni, "Wa zariou chamandar" de Latif Lahlou;

Et « barrages »de Serge Dbek et« 6/12 »d'Abdel Majid Rachich et« L'Olivier de toujours » de Benchekroun arbi et « Réforme agraire »par Mohamed Tazi.
L’édition définit à la cérémonie d’ouverture Feu Hommage de : Arbi Doghmi et au hommage du grand talent de la comédie Marocaine Mohammed El Jaam ainsi que le cinéma des pays du golf.

Le choix des ces stars n'est pas exclusion des autres, mais c'est une reconnaissance de tous et pour tous les comiques restent un symbole de la reconnaissance et appel à la parution de la naissance du cinéma comique avec Charlie Chaplin, louis defunes, Mr bean, … des gestes de résistance à ces soi louable au sacrifice afin d'apporter de la joie et de sourires dans le cœur de tous les citoyens honnêtes..

.
Le programme a également fait connaître dans ses paragraphes deux compétitions du: « Cèdre d’or » l’une pour les films des réalisateurs professionnels et l’autre sur le thème «Eau et Cinéma" pour les films des créateurs de jeunes cinéastes.

Et il y a aussi des ateliers de formations supervisés dans les techniques du reportage et le traitement de l'image à 3D au profit de jeunes intéressés du royaume.

Le festival organise aussi un Forum auxquels participent les chercheurs dans le domaine de l'environnement et d'autres hommes d'État et de la critique cinématographique pour discuter le thème:

« Eau : Perspective d’avenir au Maroc, dans le monde arabe et la présence des films documentaires comme outil de sensibilisation» et signatures des ouvrages cinématographiques.

Une soirée réservée sur l’honneur du Suisse comme pays environnemental par excellence.

En parallèle du festival aura « ciné caravane » pour projection en plein air des films au profit de la population et les colonies de vacances dans les communes rurales de la province.

افران المهرجان الدولي تورتيت



المهرجان الدولي تورتيت FESTIVAL INTERNATIONAL TOURTITE

FESTIVAL INTERNATIONAL TOURTITE

4eme edition


المهرجان الدولي تورتيت

الدورة الرابعة

Programme dactivité

19au 24 juillet 2010

Séquence art/culture/Environnement

· Volet art /Culture

Exposition d’art plastique dans la zone piétonne du centre ville.

o 30 Artistes invités de différentes régions du Maroc

o Exposition de prés de 200 toiles

§ Exposition concours de photos panoramiques anciennes et récentes d’Ifrane et sa région.

§ Ateliers d'initiation à la peinture et d’éducation à l’Environnement avec animation

o Ateliers de dessin et peinture sur le thème de la nature et de l’Environnement ouvert aux enfants (visiteurs et colonies de vacances)

o Hommage rendu à 2 artistes de la région.

· Volet rencontre et débats

o Atelier sur le thème de l’Environnement (Sciences Technologies et Préservation de l’Environnement)

o Cette rencontre sera co-animée par la DREF Eaux et Forets et l’Université Al AKHAWAYN d’Ifrane avec la participation notamment des associations locales et régionales et intervenants publics et privés.

· Volet Environnement et Développement durable

o Pôle nature animé par les Eaux et Forêts (mini zoo et aquarium Biosphère –stands d’information sur la nature et le Parc National d’Ifrane)

o Ateliers et théâtre plein air sur l’éducation à l’Environnement

o Pôle produit du terroir comme espace de promotion des produits des associations et coopératif de l’INDH et associations agissants dans le domaine du développement durable.

o Espace ludique pour enfants

Séquence sport et loisirs de montagne

6 Activités sportives et concours figurent au programme de la 4éme édition.

o Type d’activités programmées :

Sports ou loisirs à caractère écologique visant la valorisation des potentialités de l’écotourisme dans la Province

o Calendriers et activités :

§ Concours de pêche à la truite et course de VTT :……… le Mardi 20-07-2010

(Plan d’Eau de HABRI ou AGUELMAM et espace PRAIRIE Ifrane)

§ Concours de tir et accro cèdre :………….………………Mercredi 21-07-2010

(Auberge JBEL HABRI et parc d’Accro cèdre de MICHLIFEN)

§ Cyclisme (tour du lac) ……………………………………………..Jeudi 22-07-2010

(Circuit du site de DAYT AOUA)

§ Course sur route d’Ifrane ………………………………………..Samedi 24-07-2010

(Circuit fermé à travers les sites touristiques de la ville d’Ifrane)

§ Tournoi de Football ………………………………………………..Samedi 24-07-2010

(Finale des équipes féminines et masculines des quartiers des villes et centres de la Province d’Ifrane)

Séquence soirées artistiques

o Calendrier : tous les soirs du 19 au 24 Juillet à partir de 20 H

o Lieux des spectacles : complexe sportif Essalam d’Ifrane

o Programmation : 28 groupes - 400 artistes et musiciens avec la participation de 8 groupes de pays étrangers: Amérique (New York), Europe (France- Pologne) Afrique (Burkina Fasso, Centre Afrique, Algérie) du Moyen Orient (Egypte) des caraïbes Cuba

o Les plateaux artistiques

Soirée d’ouverture 19/07/2010 (Soirée des classiques)

o LATIFA Raafat

o KADY Diarra

o HASSAN Elmaghribi

o L'ensemble orchestral de Lang iland (USA)

o Accompagnement par l’orchestre de MUSTAPHA Regragui

Soirée du Mardi 20/07/2010 (Rythmes et variétés modernes)

o Ostina Tono

o Afrorockers

o Dar Dmana

o Mazagan

o La troupe de musique et de danse du Nile (Egypte)

Soirée du Mercredi 21/07/2010 (Chants, rythmes et musique du monde)

o Folklore des Pyrénées (France)

o No Mas Labanda (caraïbes)

o Spectacle présenté par l’orchestre Joudour

o L'ensemble NEJMA des arts populaires d'Algérie

Soirée du Jeudi 22/07/2010 (Patrimoine et musique spirituel)

o Malhoune de Sijelmassa

o Aissaoua

o Hmadcha

o Abidat Rma

o (La troupe HARMAN des arts populaire de Pologne)

Soirée du Vendredi 23/07/2010 (Soirée de la chanson Amazigh)

o El maestro Moha Ou Elhousseine.

o Aicha Tachinouite (Souss)

o Najat El Houceima( Rif)

o Mimoune Ou Rahou(Moyen Atlas)

Soirée de clôture du 24/07/2010 (Soirée de la chanson populaire)

o Five Stars

o Stati Abdelaziz

o Hamid Kasri

o Zina Daoudia

Un hommage sera rendu à l’occasion des soirées artistiques à Mohamed Eljam (24/07/2010) et Mohamed Rouicha (23/07/2010)